يعانى كل فرد مهما كان سنه ومهما كان عمله ومهما كان ثراؤه ومهما كانت مكانته وأحواله من مجموعة من المشكلات المتعددة المتجددة المتنوعة فى عددها وعمقها وفى اتساعها، ولكن كيف يتعامل كل فرد مع المشكلة ويواجهها هذا ما علقت عليه.
الدكتورة منى عبد المنصف استشارى التنمية البشرية والمعالج بالطاقة تجيب قائلة:
"عند حدوث أى مشكلة أهم شىء يحاول الفرد أن يسترخى حتى يستطيع التفكير فى حلول المشكلة ليعطى للمخ الفرصة فى ابتكار وإيجاد الحل الذى قد لجأ له الشخص فى حالة حدوث مشكلة شبيهة، لأن المخ يبحث عن حل للمشكلة ويساعده فى ذلك العقل اللاواعى الذى يحاول إيجاد حل المشكلة داخل المرجعية العقلية، فإذا كان هناك خلفية عقلية فى المخ بمعنى أن يكون الفرد قد تعرض لموقف شبيه أو رأى غيره فى الموقف ذاته فاكتسب منه خبرة التصرف فى الموقف.
بالإضافة للدورات التى يأخذها الفرد والثقافة التى يتحلى بها والاطلاع الدائم فكل هذا يساعده على مواجهة وإيجاد حلول للمشاكل اليومية المختلفة على سبيل المثال الرسوب فى الامتحانات، فيقف الفرد مع نفسه ليحلل ويبحث عن سبب الرسوب هل هو ناتج عن عدم المذاكرة أو قلة التركيز، للبحث عن الحل ومحاولة المذاكرة من جديد أو اللجوء لمدرس متخصص أو غيرها من الحلول المختلفة".
أما الشخص غير المطلع وغير المثقف يحتاج للجوء لأشخاص ذى خبرة مثل الوالدين أو أحد المعلمين الذين يثق بهم كى يستطيعوا إفادته من خبراتهم.
الكاتب: دعاء حسام الدين
المصدر: موقع اليوم السابع